(عصام)
حين كانَ الشاعرُ في الفرقةِ الثانيةِ في كليةِ الحقوقِ وكانَ صديقُه (عصام) بجوارهِ نائماً أثناءَ المحاضرةِ وكلاهما لم يفهمْ شيئاً منها فأنشدَ الشاعرُهذه القصيدة.
نمْ يا (عصامَ) لا عليكَ و لا عليّ
لا القانونُ يجدي ولا يجدي أي حيْ
و اطلقْ العنانَ لا تبال بالذي
ضاعَ صوتُهُ و لم نفهمْ نحنُ شي
أنتَ الطريحُ في الرقادِ وأنني
رهنُ وحيٍ سوفَ يأتي من قصيْ
يا لكَ من حظٍ في السباتِ كأنما
..لم ترْ عيناكَ اليومَ ضيْ
ولا تُطلقْ الصوتَ الهجيرَ ربما
يُطوى قيدُكَ في السجلِ اليومَ طيْ
لا تعبأْ بهمسِ الجميلاتِ فإنهنْ
مثلُ اللآلئِ في سماءِ كلِ حيْ
وإن سُئِلتَ ذاتَ يومٍ يا رفيقي
فلا تسلُ شعراً كانَ من يديْ
لا تخشَ الرسوبَ يا عصامَ و إذا تمَّ
فكلُ عامٍ ٍو أنتَ طيبُ يا بنيْ
.........................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :