قرأ الشاعر في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 15/5/2000م قصيدة للشاعر الدكتورغازي القصيبي سفير المملكة العربية السعودية في بريطانيا في هذا الوقت زاوج فيها بين المشيب وارتحال الصيف في لندن والتي قال في مطلعها :
أبصرني الصيف هنا مرة ..فهل ترى يبصرني مرتين
فرد عليه الشاعر بهذه القصيدة والتي نشرت في نفس
الجريدة بتاريخ 30/5/2000م بعنوان :
آهٍٍ لو هبني اللهُ قلبين
أبصركَ الصيفُ هناكَ مرةً
و يبصرُكَ في مصرَ بعمرينْ
إذا حلَّ المشيبُ بشاعرٍ
يعودُ شبابُهُ بقصيدتينْ
يذوبُ الثلجُ بنارِ (غازٍ)
فنارُ الشعراءِ بنارينْ
وتبقى قوافٍ لا ثلجَ لها
و إلهامٌ مسافرٌ بمقلتينْ
ولىَّ الصيف ُهناكَ إنما
دامَ الربيعُ على النيلينْ
خيوطُ الشمسِ و الظلُّ حولَها
نسَجَها العاشقون في حرفينْ
أمُ الدنيا للناسِ قاطبةً
لأبي سهيلِ تصبحُ أمينْ
فاض قلبي من شعرِكَ عشقاً
آهٍٍ لو وهبني اللهُ قلبيْن
................
................
نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
