قالتْ يوماً والعشقُ ثالثُنا
يا حبيبي أنتَ شعري أينَ كانْ
(قريبان نحنُ ومهما افترقنا
فما زالَ في راحتيكَ الأمانْ
تغيبُ عني وكمْ مِن قريبٍ
يغيبُ . وإنْ كانَ ملءُ المكانْ
فلا البعدُ يعني غيابَ الوجوهِ
ولا الحبُ يعرفُ قيدَ الزمانْ)
إنها الأقدارُ تقودُنا للخطا
نحنُ نمضي و لا ندري ما السبلُ
كلما داويتُ عذابَ جرحٍ أدركهُ
وتأتي الجراحُ بعدَ الجرحِ و تحلُّ
حياتي محاقٌ فيها النوى يَقتلُني
فكيفَ القمرُ بعدَ (سلوان) يكتملُ
........................................................
........................................................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :